في حديثٍ ألقاه الأخ عبد الله مسعد تناول فيه موضوع الابتزاز الإلكتروني أشار إلى الأسباب التي أدّت إلى انتشار هذه الظاهرة في العصر الرقمي
موضحًا أنها أصبحت من أبرز التحديات التي تواجه الأفراد والمجتمعات على حدٍّ سواء
وأكد في حديثه أن أخطر أنواع الابتزاز الإلكتروني هو الابتزاز غير الأخلاقي المعروف بالابتزاز العاطفي حيث يستغل المبتز مشاعر الضحية وعلاقاتها الشخصية
للضغط عليها نفسيًا مما يترك آثارًا عميقة على المستوى النفسي والاجتماعي
وتساءل الأستاذ عبد الله عن الدوافع التي تحرّك المبتزين مشيرًا إلى أنهم غالبًا لا يُفكرون في عواقب أفعالهم بل ينصبّ اهتمامهم على كيفية الدخول إلى حياة الضحية
دون التفكير في الخروج أو النتائج المترتبة على ذلك
الابتزاز الإلكتروني ليس مجرد جريمة رقمية بل هو اعتداء على الكرامة الإنسانية وللتصدي له لا بد من نشر الوعي وتعزيز ثقافة الأمان الرقمي، وتفعيل القوانين الرادعة
فكل فرد مسؤول عن حماية نفسه وكل مجتمع مسؤول عن حماية أفراده ولن يتحقق الأمان إلا حين يصبح الصمت استثناءً والمواجهة هي القاعدة
الابتزاز الإلكتروني… خطر خلف الشاشة