استمع الينا على مدار الساعة

استراحة الظهيرة الخسوف: بين أسرار الكون وإشارات الإيمان

الثلاثاء - 09 سبتمبر 2025 - الساعة 09:20 ص بتوقيت اليمن

عدنية fm

سلطت الحلقة على على الخسوف تلك اللحظة التي يبتلع فيها الظل، نور القمر، وكأن الليل نفسه تنكر في هيئة أخرى، ليخبرنا أن للكون أسرار ولم ولن تنتهي، وتعرفنا على الحضارات الأخرى وعاداتهم في الخسوف

وتطرقنا للخسوف من الجانب العلمي، ومن التاريخ والأساطير، والمنظور الديني، ومن الجانب النفسي والأجتماعي.

تعليقات:

أم أحمد: أنا دائما أخاف على أولادي من الخسوف، أحس أنه شي مخيف، رغم أني عارفة أنه ظاهرة طبيعة

شاب جامعي: "بالنسبة لي الخسوف شيء عظيم، أحب أخرج أصوره وأحسه مشهد نادر ما يتكرر كثير."

شيخ مسن: "الخسوف عندنا رسالة من ربنا، لازم نستغفر ونصلي."

مشاركة المستمعين:

الاخ محمد علي: تحدث عن الخسوف وانها ظاهرة، وان في هذه الأيام الشباب يأخدون الموضوع تصوير ولايأخدونه من ناحية الرجوع لله وذكر الله والصلاة مثلما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة الخسوف، متمنيا من الناس ان تأخد الموضوع من ناحية ذكر الله والرجوع إلية.

الخلاصة:

ولعل أجمل ما في الخسوف أنه حدث يجمع الناس على اختلافهم. في الماضي كانوا يتجمعون في الساحات للقرع على الطبول، واليوم يتجمعون على شرفات المنازل أو في أماكن مفتوحة لالتقاط الصور أو أداء صلاة الكسوف. الخسوف يذكّرنا أننا جميعًا ننظر إلى السماء نفسها، نعيش على الأرض نفسها، ونتأثر بالظواهر نفسها، مهما اختلفت ثقافاتنا ولغاتنا.

إنه أكثر من مجرد ظاهرة فلكية. إنه رسالة. رسالة تقول: لا تغتروا بما بين أيديكم من علم وقوة، فهناك دائمًا أسرار أعظم. رسالة تقول: أنتم صغار أمام عظمة الكون، لكنكم كبار بعقولكم وإيمانكم. رسالة تقول: كما يختفي القمر ثم يعود، فإن الحياة تحمل لكم دومًا بدايات جديدة بعد كل نهاية.

الخسوف… ليس مجرد غياب للنور، بل هو دعوة للحياة، للتأمل، وللإيمان. إنه فرصة لنسأل أنفسنا: ماذا يعني لنا النور؟ وماذا نفعل حين يغيب؟ وهل نحن مستعدون لنستقبل عودته بقلوبٍ مطمئنه.الخسوف: بين أسرار الكون وإشارات الإيمان