في اليوم الـ704 من حرب الإبادة على غزة، واصل الاحتلال الإسرائيلي جرائمه بحق المدنيين، حيث استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، فيما لا يزال نحو 25 شخصاً تحت الركام جراء قصف منزل في محيط دوار القوقا بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن حصيلة الوفيات الناتجة عن سوء التغذية ارتفعت إلى 393 حالة وفاة، بينها 140 طفلاً، في مشهد يختصر حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع المحاصر.
في المقابل، خرج رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو – المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية – ليفاخر بأن جيشه دمّر خلال يومين فقط 50 برجاً سكنياً، زاعماً أنها “أهداف إرهابية”. فيما ردّت حركة حماس مؤكدة أن ما يتباهى به نتنياهو “أبشع صور السادية والإجرام التي يمارسها مجرم حرب بحق المدنيين العزّل”.
✦ حادثة أسطول الصمود
في تطور موازٍ، أعلنت إدارة أسطول الصمود أن القارب الرئيسي “فاميلي” تعرض لهجوم في الساعات الأولى من فجر الثلاثاء أدى لاشتعال النيران فيه، بينما كان على متنه عدد من النشطاء.
وقال تياغو أفيلا، عضو إدارة الأسطول، إن الحريق ناجم عن استهداف بمسيّرة حارقة قبالة سواحل تونس، فيما أكد الحرس الوطني التونسي أن النيران اندلعت بسبب اشتعال سترة نجاة نافياً وجود أي عمل عدائي.
✦ الضفة الغربية تحت النار
لم تتوقف الاعتداءات عند غزة، إذ شنّ المستوطنون هجمات جديدة في الضفة الغربية، حيث أضرموا النار في مشتل زراعي ببلدة دير شرف غرب نابلس، وقطعوا أشجار الزيتون قرب بلدة عقربا جنوب المدينة، إلى جانب مهاجمة منازل المواطنين في قرية بورين.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي قلنديا وكفر عقب شمال القدس المحتلة، إضافة إلى مخيم العروب شمال الخليل، وسط استمرار سياسة التنكيل الجماعي