استمع الينا على مدار الساعة

استراحة الظهيرة استثمار عقاري باهظ الثمن

الخميس - 02 أكتوبر 2025 - الساعة 10:18 ص بتوقيت اليمن

عدنية fm

سلطت الحلقة على أن كيف أصبح للموت ثمن باهظ أما أن تدفعه او تصبح عائلتك بين المقابر لايجدوا لك قبر بسعر مناسب لظروفهم، الموت تلك الحقيقه الوحيدة التي لامهرب منها، لكن يبدوا أن هذه الحقيقه لم تعد كما كانت، لم يعد الموت راحة أبدية كما نسمع في المواساة بل صار عبئا حديدا يضاف الى قائمة معاناة الاحياء.

مشاركة المستمعين:

الاخ عبدالله مسعد:قال أن صاحب القبور أول مايبدا صباحه يقول ياالله برزق، ولكن لنكون واقعين خذ حقك بس لاتبالغ بالاسعار، وأنها تجارة سخيفه وأنها تجارة لااخلاقية.

الاخت مريم: تحدثت عن أن اصحاب القبور أسعارهم باهظه
وأنها تعرف أمراة لم تستطيع أن تدفن أبنها ولكن أهل الخير تبرعوا لااجل دفن أبنها، وبدلا أن يتعض ويقول أن يوما من الأيام يأكون بمكانه، ففي وقت حزنهم وتعبهم، ولكن يزيد الطمع عندهم أكثر.

الاخ فتحي إسماعيل: أن بعض الأشخاص ضعفاء النفوس يستغلوا هذا الشي لمصلحتهم الشخصية، وأن القبور تذكرنا بالاخره والذي يستولي على هذه القبور لزم مايستغله لمصلحته الشخصية ويجب أن يرعوا أهل المتوفي.

الاخت سوزان: وقلت أن الموضوع مؤثر بمجرد ذكر كلمة قبور الكلمة تذكرك بالاخره، فما بال بالاشخاص الي متواجدين بالمقابر على طول، المفروض تكون قلوبهم ارق قلوب ويكون بينهم تعاون، وتعاون مع الناس عشان الاجر، لكن وصلنا للاسف لـ كم المتر وكم القبر بيشل وكم بشل فلوس ويخسارة انه نوصل لدرجه نفكر بالفلوس بس وهذه الدنيا فانيه ومايبقى فيها الا أجرك الي عملته،والقبور لزم تكون بالمجان.

تعليقات الجمهور:
القبر صار زي قطعة أرض، وكل شيء فيه سعر. حتى الموتى ما سلموش

أهلي اشتروا قبر قبل سنين، بـ 30 ألف، الآن نفس القبر يُعرض بـ 300 ألف! تجارة صريحة

صرنا نخاف من الموت، مش عشان الرحيل عشان المصاريف

قصه من الواقع

زوجي توفي فجأة، وما كناش مستعدين لما رحنا ندفنه، قالوا لنا القبر بـ 700 ألف
قلنا لهم ما معناش ردوا علينا دوروا في غير مكان يعني حتى لما الإنسان يموت، لازم يدفع
اضطرينا ناخذ قرض بس علشان ندفنه
الخلاصة:
إن كنت تعتقد أن هذا الموضوع لا يعنيك، ففكّر في الأمر جيدًا...
كلنا سنموت.
وقد يأتي اليوم الذي يقف فيه أولادك يبحثون عن قبر لك...
فهل تريدهم أن يجدوا الرحمة
أم يجدوا قائمة أسعار وانتظار

دعونا لا نترك الموتى وحدهم في معركة الربح والخسارة.
فلنُبقِ لهم شيئًا من الكرامة، في عالم بات فيه حتى القبر سلعة.