استمع الينا على مدار الساعة

استراحة الظهيرة انتشار الكلاب الضالة في الشوارع

الخميس - 02 أكتوبر 2025 - الساعة 10:27 ص بتوقيت اليمن

عدنية fm

سلطت الحلقة على انتشر الكلاب الضالة في الشوارع بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، مما أثار قلق السكان في العديد من الأحياء. تشكل هذه الظاهرة خطرًا على السلامة العامة، خاصة للأطفال وكبار السن. بالإضافة إلى ذلك، قد تتسبب الكلاب الضالة في نقل الأمراض أو إحداث حوادث مفاجئة. يعود السبب في هذا الانتشار إلى الإهمال، وغياب خطط واضحة للحد من تكاثرها. لذا، أصبح من الضروري أن تتكاتف الجهات المختصة والمجتمع لإيجاد حلول فعّالة ومستدامة.

مشاركة المستمعين:
الاخت هديل: تحدثت عن أن فعلاً الخوف من الكلب والهروب ومنهم وتحسيسهم باانك خائف هذا هو السبب الاول الي يخلي الكلاب تتهجم، وان كثير من المواقف حصلت له ورغم خوفه تشجع بنته على انه لاتخاف وتعلمه انه الخوف والهروب يخلي الكلاب الضالة تتبعك.

الاخت سوزان: تحدثت عن تجربتها مع الكلاب وانها لاتخاف منهم كثيراً، ولكن دائماً تحذر منهم بسبب المواقف الي حصلت معاها وكمان حدثتنا عن أن هناك قصص كثيرة وتهجم على الأطفال والاشخاص.

تعليقات الجمهور:

والله صرنا نخاف نتمشى في الحي من كثر الكلاب، الموضوع صار مزعج جدًا!

وجود الكلاب الضالة بهالشكل يدل على غياب واضح لدور البلديات في تنظيم الشوارع.

ليش ما يتم إنشاء مراكز لإيواء الكلاب بدلاً من تركها تهيم في الشوارع؟

اللي يرمي الكلاب بعد ما تكبر بدون رحمة هو شريك في المشكلة.

نحتاج حملات توعية وتطوع للسيطرة على تكاثر الكلاب قبل ما تتفاقم الأزمة أكثر.

نشارك بعض القصص:

سارة والكلب في طريق المدرسة
في صباح أحد الأيام، كانت سارة تمشي إلى مدرستها عندما لاحظت كلبًا ضالًا يتبعها. شعرت بالخوف، فبدأت تركض، مما دفع الكلب لمطاردتها. لحسن الحظ، تدخل أحد الجيران وأبعد الكلب عنها. ومنذ ذلك اليوم، لم تعد سارة تذهب وحدها إلى المدرسة.

الحارس والقطيع
يعمل العم ناصر حارسًا ليليًا في حي سكني، وقد اعتاد أن يرى مجموعة من الكلاب الضالة تتجول ليلاً. في إحدى الليالي، لاحظ سلوكًا عدائيًا من أحدها تجاه أحد السكان العائدين متأخرًا. سارع بالتدخل وطلب من السكان إبلاغ الجهات المختصة.

الطفل والرحمة
أحمد طفل صغير عثر على جرو صغير جائع قرب منزله. قرر أن يطعمه ويسقيه كل يوم، حتى تبنته أسرته. لكن أحمد لاحظ أن هناك عشرات الكلاب الأخرى لا تجد مأوى، فأصبح يطالب بإنشاء مأوى للكلاب في مدينته.

حادثة الدراجة
في أحد الشوارع الهادئة، كان شاب يقود دراجته عندما تفاجأ بكلب يركض نحوه. فقد توازنه وسقط، مما تسبب له بكدمات. تقدم ببلاغ للبلدية، لكنه لم يجد أي استجابة فعلية. أصبح يطالب بحملات منظمة للحد من انتشار الكلاب.

وفاء الكلب
رغم انتشار الكلاب الضالة، إلا أن أحدها كان محبوبًا في الحي بسبب وداعته. أطلق عليه السكان اسم "وفيّ"، وكان يرافق الأطفال في طريقهم للمدرسة دون أن يؤذي أحدًا. أصبح رمزًا للوفاء، مما دفع بعض الأهالي لتوفير مأوى صغير له.

الخلاصة:

القصة في النهاية مش بس عن كلاب أو عن بشر. هي عن مدننا، عن النظام، عن مسؤوليتنا المشتركة. لو استمرينا نتجاهل، حوادث جديدة راح تستمر: طفل يعضّه كلب، امرأة تفقد حياتها، أو كلب يتعذب ويموت من الجوع

الحل موجود، لكنه يحتاج قرار جدي. بين الخوف والشفقة، بين الضحية والجلاد، لازم نوقف عند جذر المشكلة: إدارة مسؤولة، إنسانية، وعلمية

يمكن يوم من الأيام نصحى ونشوف شوارعنا آمنة بلا خوف، بلا عضّات، وبلا حيوانات تائهة تبحث عن لقمة. يومها، نقدر نقول إننا حلّينا مشكلة الكلاب الضالة مش بالحجارة ولا بالسم، بل بالعقل والرحمة.انتشار الكلاب الضالة في الشوارع