استمع الينا على مدار الساعة

استراحة الظهيرة الرسم على الارصفه

الأحد - 05 أكتوبر 2025 - الساعة 09:49 ص بتوقيت اليمن

عدنية fm

سلطت الحلقة على أن الرسامون على الأرصفة هم قصة طويلة من الشغف والكفاح. لا يملكون معارض فخمة ولا جدران أنيقة يعلقون عليها لوحاتهم، لكنهم امتلكوا ما هو أقوى: الشارع نفسه. الشارع الذي يمشي عليه الجميع، الغني والفقير، الطالب والعامل، المرأة والرجل، الكبير والصغير. لوحاتهم تُعرض مجانًا لكل العيون، بلا بطاقات دخول، بلا حواجز، بلا أسوار.

مشاركة المستمعين:

الاخ فتحي إسماعيل: وقال أن الرسامين لزم يكون لهم البيئه الحاضنه والرسام إنساناً حساسا بطبيعته، وأنه يصور لنا الواقع الذي نعيشه، وتعبر لنا عن أشياء لانستطيع الوصول إليها إلا من خلال هذه الرسمة، لكن في الوقت الحاضر، ليس لهم الرعاية ولا البيئه الحاضنه ويجب أن نكون الداعمين لهم، وأن في الدول الأجنبية اللوحات تُباع بملايين الدولارات.

الاخت سوزان: وقلت أن الموضوع الرسامين مبدعين وفي رسومات كثيره حلوة وأن كل رسمه تعبر عن واقع، حرب، او دمار، أو حزن، أو فرح، وكل رسمه تعبر عن شي، والرسامين يرسمون بااحساس، وياريت يتم دعمهم أكثر وتقدير إبداعهم، والرسم حتى ولو بسيط جميل.

تعليقات الجمهور:

كلما أمر من عند الرسامين، أتوقف أشوف أعمالهم أحس أن الشارع صار أجمل.

مرة اشتريت لوحة صغيرة من رسام على الرصيف حطيتها في بيتي، وصارت أجمل ركن عندي.

رجل كبير: "أحيانًا أتأمل لوحاتهم أكثر من لوحات المعارض فيها صدق وعفوية.

ألهمون حسّيت أن الفن مش محصور على قاعات كبار الفنانين، ممكن يبدأ من الرصيف.

الخلاصة:

الفن على الأرصفة هو رسالة حياة، لا يجب أن نهملها.

فلنرفع أيدينا تقديرًا لهؤلاء، فهم يزرعون الجمال في قلب الإسفلت.

قد يذبل الورد إذا لم نسقه، وكذلك الفن يذبل إذا لم نرعاه، فلنكن جميعًا سُقاة لهذا الجمال.الرسم على الارصفه