استمع الينا على مدار الساعة


استراحة الظهيرة الخصوصية في المجتمع الحديث هل مازالت موجودة؟

الإثنين - 13 أكتوبر 2025 - الساعة 11:04 ص بتوقيت اليمن

عدنية fm


سلطت الحلقة على ان الخصوصية ليست مجرد فكرة، إنها كرامة
وكل من يفقدها يشعر بأنه أصبح بلا جدار، بلا مأوى داخلي
لهذا، عندما يغلق الإنسان هاتفه، ويطفئ الإنترنت، ويجلس بصمت
يكتشف أن أجمل ما في الحياة هو أن يعيش لحظة لا يراها أحد، ولا يعرفها أحد، ولا يعلّق عليها أحد
حينها فقط
يشعر أنه مازال يملك نفسه،
أنه مازال حرًّا،
أنه مازال إنسانًا في زمنٍ صار كل شيء فيه للعرض.

اراء وتعليقات الجمهور:

1-بصراحة؟ لا. كل شي اليوم مراقَب، من الكاميرات إلى التطبيقات، حتى المايك يسجل بدون ما تدري.

2-أنا أحاول أحافظ على خصوصيتي، بس صعب، لأن الناس تحب تعرف عنك كل شي… وإذا ما نشرت، يقولوا غامضة أو متكبرة.

3-زمان كانت الأسرار تنحكى للرفيق، واليوم تُكتب في تغريدة! الخصوصية ماتت يوم صرنا نعيش علشان اللايكات



دراسات وأرقام
في دراسة صادرة عن جامعة أكسفورد عام 2023، أكثر من 70٪ من المستخدمين قالوا إنهم يشعروا أن حياتهم مكشوفة على الإنترنت
46٪ منهم ما يثقوش بأن بياناتهم محمية فعلاً.

والأدهى من كذا إن أغلب الناس يعرفوا المخاطر، لكن ما يوقفوا.
لأنهم ببساطة مدمنين على الظهور.

علماء النفس والاجتماع يشوفوا إن فقدان الخصوصية له تأثير مباشر على الصحة النفسية
الإنسان اللي يعيش مكشوف طول الوقت يعيش توتر مستمر، ويخاف من الحكم عليه.



مشاركة المستمعين:
الخاله أم أحمد: وان هناك الكثير يتدخلون بالخصوصيه مثلا حينما تكونين تتحدثين مع شخص يأتوا ويقطعون كلامك ويتدخلون بخصوصيتك، ويقول المثل يتمكن لمن يتمدن، وأن دائماً لمن تكوني تتكلمي قولي لشخص الاخر خلينا اخلص كلامي.

الاخت قدريه جلال: في ناس يدخلوا باابسط شي يخص الناس، وايضا يتصرفوا بااشياء الناس، والموضوع مضايق جداً ومبالغ زياده وكيف ذا وليش عملت كذا وحتى لو إنجاز بسيط يتدخلوا وأن هؤلاء الناس فاضيه وليس معاهم شي يشغلهم غير التدخل بالناس.

الاخ فتحي إسماعيل: هؤلاء الناس كثير موجودين، لكن هؤلا الأشخاص ان دل على شي فإنه يدل على أنهم لديهم مشكلة نفسيه في خصوصيه الآخرين ومساحتهم، وهيا إنتهاك لخصوصيه الاخرين، وفي المعنى نقول عليهم حشرين أو فضولين، يعطي لنفسه الحق أكثر في التدخل بخصوصيات الاخرين.
الخلاصة:

قد تكون الخصوصية في المجتمع الحديث ضعيفة، لكنها لم تختفِ تمامًا
هي تختبئ في قراراتنا، في صمتنا، في قدرتنا على الاحتفاظ بشيء لنا وحدنا
فمن أراد أن يحافظ عليها، فليبدأ من نفسه
لأن من لا يملك خصوصيته لن يملك يومًا راحته.الخصوصية في المجتمع الحديث هل مازالت موجودة؟