استمع الينا على مدار الساعة


استراحة الظهيرة الاعلام والمرأة: معركة الصورة التي لن تتوقف

الإثنين - 03 نوفمبر 2025 - الساعة 10:02 ص بتوقيت اليمن

عدنية fm

سلطت الحلقة على أن في هذا المجال من أول لحظة تدخل فيها البنت هذا المجال، الكل يصير يراقبها.
ما عاد تشوف نفسها مثل باقي البنات اللي يشتغلن في أي وظيفة عادية، لا.
تصير كل خطوة محسوبة عليها، كل كلمة محسوبة، كل صورة، كل حركة، كل نغمة صوت.
وكأنها عايشة في قفص زجاجي، الكل يشوفها، بس محد يعرف شعورها.
في الإعلام، الظهور علنًا صار تهمة قبل ما يكون شغل.
الناس ما تشوف تعب الإعداد، ولا الجهد اللي ورا الكواليس، ولا الخوف من الغلط، ولا القلق اللي يسبق كل بث.
يشوفوا فقط "المظهر"، "المكياج"، "الصوت"، ويحكموا.

يقولوا:
هي أكيد ما وصلت بشرف أكيد تعرف ناس أكيد عندها واسطة كأن النجاح بالنسبة للمرأة حرام، لازم يكون وراه رجل أو صفقة المجتمع اللي يخاف من صوت المرأة،هو نفسه اللي يتهمها لما تستخدم صوتها في الخير المجتمع اللي يقول "مكانها البيت هو نفسه اللي يشتكي إن الإعلام فاسد ويحتاج ناس محترمة، طيب، كيف بيصير الإعلام نظيف، إذا أنتم تخوفوا كل بنت محترمة وتطردوها منه بالهمز واللمز؟

تعليقات الجمهور:

1-أنا ما ضد عمل المرأة، بس الإعلام فيه اختلاط وسفر وظهور، وذي الأشياء تخوف، لازم يكون في حدود.

2-أنا أحلم أكون مذيعة أخبار. بس كل ما أقولها، الناس تضحك، كأن الإعلام للبنات تهمة مش حلم!

3-أنا أحب المذيعات اللي يحترموا أنفسهم، اللي يتكلموا بهدوء ويحافظوا على هيبتهم، هؤلاء يرفعوا رأس النساء.

4-أحيانًا المذيعة توصل المعلومة بطريقة ألطف وأقرب من المذيع، لأن صوتها أحنّ وأكثر إنسانية.


التحديات الخفية داخل الإعلام:

قد يظن البعض أن أصعب ما تواجهه الإعلامية هو ضغط الجمهور لكن الحقيقة أن التحدي الأكبر هو من داخل المؤسسة الإعلامية نفسها
كثير من الإعلاميات يواجهن صعوبة في الترقّي أو في تقديم برامج جادة يُنظر إليهن كـ وجه جميل"، لا كـ"صوت مهني.

دراسات وإحصائيات:

تشير دراسة من المرصد العربي للإعلام 2023 أن نسبة النساء العاملات في الإعلام لا تتجاوز 32% في العالم العربي،
لكن نسبة من يشغلن المناصب القيادية لا تتعدى 9% فقط.
وفي اليمن، ما زالت مشاركة المرأة في المؤسسات الإعلامية محدودة، وغالبًا تُتركز في برامج المنوعات لا في الأخبار أو التحليل السياسي
كما أن نسبة كبيرة من الإعلاميات تحدثن عن تمييز مبطن في الأجور والتكليفات، حيث تُعطى المهام الجادة للرجال أكثر
هذه الأرقام لا تُدين أحدًا، لكنها تضع أمامنا سؤالًا واضحًا:
هل فعلاً نؤمن بكفاءة المرأة، أم ما زلنا نحصرها في الصورة فقط؟

مشاركة المستمعين:
الاخ عبدالله مسعد: يقول المرأة هي جزء من المجتمع ولولاها بعد ربنا ماكانت موجودا، لماذا نجرح بحقها، الاعلام هي رسالة عظيمه وهي رساله سامية، وهي رسالة يحتدى بها وتقدم، ولمن نجي نتكلم عن الاعلام نتكلم عن أسرة متماسكه، وأنظروا إلا الجانب الايجابي وأن الاعلام هو سبب كل دولة وهو ناقل للكلمه وهي التي تظهر حقيقه الدول، والاعلام سلاح ذو حدين وانت اختار الحد الصحيح والجميل، ويقول لو إبنتي او أختي أو امي تشتغل في الاعلام أنا أفتخر لانها اولا تقدرني أنا لانها تخرج للمجتمع وتنظر مايعاني المجتمع وتعيش وسط معاناتهم وتعاشرهم وتناقش همومهم ومواجعهم.

الأستاذ محمد فضل: يقول أن الاعلام هو كل شيء، وأن المجتمع الشرقي متعقد قليلا، وأن لو ممنوع المرأة تشارك بالحياة لزم تشارك الفكرة والرسالة للمجتمع والاعلتم هو أساس كل شي، والمراة لها أساس وهذه التعقيدات للمرأة لافائدة منها.


الاخ فتحي إسماعيل: يقول إن الشخص وعلى حسب تفكيره، ولكن تغير التفكير، وكانوا أكثرهم ينظروا للمرأة فقط وليس الخبر نفسه، والمذيعة التي تدخل هذا المجال وهي تريد أن تقدم رساله تصرف نفسها عن كل المقاويل، مثلا أنا ك متلقي او مشاهد إلا متى سأضل أنظر الى شكلها ثلاث دقائق أو خمس دقائق بعدها تمتحي الصورة من أمامه وأبدا أنظر إلا المحتوى التي تقدمه المذيعة.

باسل حسين: أعجب بالموضوع ويقول المرأة من حقها تشارك بااي مجال، يقول أن الأشخاص الذي تجرح بكلامها الاعلاميات والمذيعات هذا شخص مش فاهم الحياة ولا متعلم ولا فاهم شي غير إنه يجرح الأشخاص فقط.
الخلاصة:

في نهاية اليوم، ما حد يقدر يغسل وساخة العقول إلا “الوعي”.
الوعي إننا نفهم إن المرأة ما هي عار لما تطلع في الإعلام،
بل شرف لما تكون صوت صادق للمجتمع
الوعي إننا نعرف إن الوساخة في السلوك، مش في المهنة.
وإن الإعلام ما يفسد الناس، هو فقط يظهرهم على حقيقتهم.

فبدل ما نحكم على المرأة الإعلامية،
خلونا نحكم على أنفسنا:
ليش إحنا نرتاح لما نشوه الناس؟
وليش نخاف من امرأة ناجحة، بدل ما نفتخر فيها؟
ربما، لما ننظف نظرتنا،وقتها بس بيصير الإعلام أنظف،والمجتمع أعدل، والمرأة أجرأ، وصوتها أنقى.الاعلام والمرأة: معركة الصورة التي لن تتوقف