استمع الينا على مدار الساعة


استراحة الظهيرة الظلم يمشي والعدل يتعب

الأحد - 09 نوفمبر 2025 - الساعة 12:29 م بتوقيت اليمن

عدنية fm

سلطت الحلقة على أن الظلم مش بس تصرف… هو إحساس يحرق، يحرقك لما تشوف غيرك ياخذ مكانك وأنت تستحقه
يحرقك لما تشوف اللي ظلمك عايش مطمئن، وأنت تسأل الله في سجودك ليش بعد ما جاك إنصاف بس رغم كل شي يظل فينا يقين إن الله ما ينسى، وإن عدله ما يغيب.


تعليقات الجمهور:

1-أحس أن العدل مثل شخص يتعب من الركض، والظلم يركب سيارة فخمة ويمشي قدامه.

2-في بلدي، الظلم عادي، بس العجيب لما أحد يوقف ضده، الكل يسألك ليه تتعب نفسك؟

3-الظلم خلاني أفقد إيماني بالناس، بس مش بالله… لأني مؤمن إن الله ما يظلم.

4-أحيانًا العدالة البشرية تتأخر، بس العدالة الإلهية لا تغيب أبدًا.


دراسات وإحصائيات:

دراسة أعدّتها جامعة بيروت العربية عام 2023 أظهرت أن:
68% من المشاركين يشعرون أن الظلم الاجتماعي ازداد خلال السنوات الأخيرة.
72% يرون أن الواسطة سبب رئيسي في غياب العدالة المهنية.

و59% قالوا إنهم فقدوا الثقة في المؤسسات الرسمية بسبب غياب المساواة.

ومن ناحية نفسية، تقول الأبحاث إن الإحساس بالظلم من أكثر أسباب الاكتئاب والقلق والتوتر المزمن
فالمظلوم يعيش حالة قهر داخلي تجعله يرى العالم مكانًا غير آمن
الظلم لا يوجع الجسد بل يوجع الكرامة، والكرامة حين تُهان لا تُشفى بسهولة.

نظرة الدين:

الإسلام رفع راية العدل عاليًا، وجعل الظلم خطًا أحمر لا يُغتفر إلا بالتوبة وردّ الحقوق.
قال الله تعالى:

ولا تحسبن الله غافلًا عما يعمل الظالمون.
وقال النبي ﷺ:

"اتقوا الظلم، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة.

حتى في أصغر التفاصيل، الإسلام دعا إلى الإنصاف.
أن تكون عادلًا في كلامك، في حكمك، في نظرتك للناس.
فمن يظلم اليوم، يظن أنه نجا لكنه لا يدري أن الحساب قادم، ولو بعد حين.

مشاركة المستمعين:
الأستاذ محمد فضل: يشيد بجمال الموضوع، العدل يبدا من القانون إذا ضاع القانون ضاعت البلاد كلها، وحكمه قالها، أن بريطانيا أنتهت، فسألوه هل لازال القضاء موجود، فقالوا له كبسر موجودين فقال الحمدلله هذه بريطانيا، ويقول العدل أساس كل شي حتى على مستوى الاولاد، التفريق بين الأبناء أو ظلم أحد الأبناء، وهذا جرم يعتبر جرم، والعدل أساس كل شي فكل حاجه وفكل مكان.





الخاله أم أحمد: تقول أن أصبح الان من يقف بوجه الظلم والظالم، يتم مقاطعته، وتقول هي وناس للان عزيزين عليهم متقاطعين بسبب أنه وقفت بوجهه الظلم، لكن بالنهاية والاهم من هذا كله أن الإنسان يريح ضميرة ويقف بصف الحق ويجعل فعلاً الظالم يحس إنه أنت تظلم، والواحد لو فيه قيم وقبيلي مهما كانت الظروف، بيستمر بالاستقامه، وتقول الله الي خلقنا هو بينتقم لنا ولااي حد مظلوم، وبالنهاية قبر والكفن مافيه جيوب.

الاخ فتحي إسماعيل: يقول على حسب، وأن الساكت عن الحق شيطان أخرس لكن مع هذا للاسف تلاقيهم ساكتين الا من رحم ربي، في قوة القانون والقانون قوة، وممكن ننظلم، وأن الله قادر على كل شيء، ونحنا في منظومه أخلاقية دينيه ف أنا اذا ماقدرت بالقلب ولا باللسان فابلقلبك، واحيانا تحصل أشياء قدامم وماتقدر تتكلم، واذا تكلمت قد تلتقي مصاعد أمامك، ويقولك يااخي لاتدخلنا بمشاكل، ف نحنا بشر إذا موقفنا مع بعض بالمجتمع كيف الظالم بيبعد عن ظلمه، وفي ناس للأسف يمارس ضدهم الظلم، وظالم بالكلمات، بالبيئه بالشغل وبكل مكان



الخلاصة:

يمكن الحياة علمتنا إن العدل يمشي ببطء،لكنها ما قدرت تقنعنا إن الظلم باقٍ للأبد لأن الحق مثل الشمس، يغيب لحظة لكنه يرجع وينور كل شيء وأنا أؤمن، إنه حتى وإن سار الظلم بخطوات سريعة،فالعدل ما زال في الطريق،يمشي بثقة، ببطء، لكنه يمشي
يمشي وهو يحمل دعوات المظلومين، دموع الصابرين، وآهات المقهورين،يمشي وهو يعرف أنه المنتصر في النهاية،لأن الظلم لا يدوم، والعدل، وإن تعب لا يموت.الظلم يمشي والعدل يتعب