عن الإذاعة
- نبذة تعريفية
- طاقم العمل
- الأهداف
- إتصل بنا
برامج الإذاعة
- اصوات من ذهب
- بالبلدي
- الحلو من فين؟
- ليش؟
- صنع في عدن
- زوايا
- استراحة الظهيرة
- لحظة
- نص القصة
- ليالي عدنية
- تنزيل وتأويل
- ممكن نتعرف
- صباح الورد حلقات خاصة
- Sara & Kids
- عضماء الاسلام
- مش كل مرة تسلم الجرة
- مسابقة المتقن
- مسابقة بندر عدن
- صباح الورد
- بروموهات
- سلام وأمن للجميع
- نص القصة الثالث
- قرة أعين
- مسلسل مهن في الظل
- كن أنتl لتتعرف على نفسك بحجمها الحقيقي؟
الأقسام الإخبارية
- أخبار محلية
- تقارير
- ملفات وقضايا
- حوارات
- عربية وعالمية
- منوعات
- رياضة
خارطة البرامج
- جدول البث
تواصل معنا
- فيس بوك
- تويتر
- انستجرام
- إتصل بنا
الرئيسة
أخبار محلية
تقارير
عربية وعالمية
منوعات
رياضة
إتصل بنا
قناة عدنية مباشر📺 Live
استمع الينا على مدار الساعة
استراحة الظهيرة
الناس تفرح بسقوط غيرها
الأربعاء - 12 نوفمبر 2025 - الساعة 09:58 ص بتوقيت اليمن
عدنية fm
سلطت الحلقة على أن صارت الشماتة طبعًا عند البعض، وكأنها مكافأة نفسية تُريحهم من وجع المقارنة تعبت قلوبنا من الناس اللي تبتسم بوجوهنا، لكنها تفرح في غيابنا إذا فشلنا أو تعبنا أو خسرنا أصبحت فرحة الآخرين بنا مشروطة طالما نحن بخير، هم متضايقين،لكن أول ما نتعثر، فجأة يظهرون بابتسامات "التعاطف الزائف" وعبارات المواساة اللي تحتها فرحة مكتومة
الناس تفرح بسقوط غيرها، مش لأنهم أشرار بطبيعتهم، بل لأنهم ضعفاء من الداخل اللي عنده سلام داخلي ما يشمت، لأن نفسه مليانة رضا، ومليانة قناعة بس اللي يعيش عمره يقارن، يحقد، يراقب، يحسد، طبيعي تلاقيه يفرح لما غيره يطيح، لأن في داخله جوع غريب للراحة،راحة ما يلقاها إلا لما يشوف غيره يتألم أكثر منه.
التحليل النفسي العميق:
من الجانب النفسي، الشماتة تُعتبر رد فعل ناتج عن ضعف داخلي الإنسان اللي ما قدر يحقق ذاته، يلجأ للتقليل من الآخرين ليشعر بالتفوق
علم النفس يقول:
الشامت هو شخص يعاني من نقص مزمن في التقدير الذاتي
هو يفرح لأن فشل غيره يخفف من إحساسه بالعجزوفي بعض الحالات، تكون الشماتة نوعًا من الانتقام المكبوت يعني: ما قدرت أضربك، بس فرحت لما الزمن ضربك
وهنا يتحول الفشل البشري إلى انتصار زائف في عيون البعض.
الجانب الاجتماعي والمجتمعي:
اجتماعيًا، المجتمعات اللي تكثر فيها المقارنة، تكثر فيها الشماتة
لأننا نعيش في بيئة تقيس الناس بالمظاهر والنتائج لا بالجهد والقيم فبدل ما نقول الله يوفقه، نقول ليش هو مش أنا؟
صار النجاح يثير الحسد أكثر مما يثير الإلهام وهذا أخطر ما في الموضوع لما يصبح المجتمع يراقب بعضه بعين الغيرة بدل بعين المحبة في العمل، الزميل ينتظر فشل زميله ليُظهر نفسه أفضل في العائلة، الأقارب يفرحوا لو مشروع قريبهم خسر وفي الإعلام يفرح الناس بانهيار مشهور، وكأنهم تخلصوا من عبء تفوقه عليهم.
الجانب الديني والأخلاقي:
الإسلام نهى عن الشماتة صراحة.
قال رسول الله ﷺ:
لا تُظهر الشماتة لأخيك، فيعافيه الله ويبتليك
وهذا تحذير عميق لأن الفرح بسقوط غيرك مش مجرد خطأ أخلاقي، بل باب بلاء الشماتة تُفسد القلوب وتُبعد الرحمة
والقرآن يعلّمنا أن ندعو للمخطئ بالهداية، لا أن نفرح بعقوبته
القيم الدينية تزرع التعاطف، بينما الشماتة تزرع الكراهية، وتُميت روح المجتمع.
التأثير التربوي والنشأة:
من وين تبدأ هذه السلوكيات؟من البيت من الطفولة
لما الأهل يقارنوا بين أولادهم، ويقولوا: شفت أخوك كيف فشل؟ لا تكون زيه، يغرسوا في الطفل فكرة إن فشل الآخر شيء يستحق الضحك وفي المدرسة، لما الطلاب يضحكوا على اللي جاب درجة ضعيفة، يتعلموا إن السقوط تسليةوهكذا نُربّي أجيالًا ترى الفشل عيبًا بدل ما تراه درسًا الشماتة ما تولد مع الإنسان، بل تُزرع فيه.
الجانب الشعبي والإعلامي:
الإعلام اليوم للأسف يغذي هذه الظاهرة.
برامج الفضائح، العناوين المليئة بالسخرية، المحتوى اللي يفرح بسقوط المشاهير كلها تعزز الشماتة وتُطبعها في أذهان الناس
صار الجمهور ينتظر سقوط الناس أكثر من نجاحهم
حتى في مواقع التواصل، لما يخطئ شخص، تنتشر الميمز والتعليقات الساخرة أسرع من أي شيء إيجابي
المجتمع صار يعيش على من سقط اليوم؟ بدل من نجح اليوم؟ وهذا خلل في ثقافة الفرح.
الجانب الإنساني والعلاقات:
في العلاقات الإنسانية، الشماتة تقتل الثقة كيف أشاركك فرحتي إذا كنت تنتظر سقوطي؟
كيف أتكلم عن حلمي وأنا خايف من حسدك؟
الشماتة جعلت الناس تكتم نجاحها وتخفي أحلامها أصبحنا نعيش في عالم مليء بالابتسامات الزائفة، والقلوب المتربصة
بل حتى الدعم صار شكليًّا، مجاملة أمام الناس، وغلٌّ في الخفاء.
دراسات وأرقام:
دراسة من جامعة ميشيغان الأمريكية أثبتت أن 70٪ من الأشخاص يعترفون بأنهم شعروا بالفرح عند فشل شخص كانوا يغارون منه.
ودراسة ألمانية أخرى تقول إن الأشخاص الأكثر عرضة للشعور بالشماتة هم الأقل ثقة بأنفسهم.
وفي استبيان عربي، 62٪ من المشاركين قالوا إنهم تعرضوا للشماتة من أقرب الناس بعد فشلهم في تجربة شخصية أو مهنية.
يعني الظاهرة مش نادرة، بل متغلغلة في تفاصيل حياتنا.
وتعليقات الجمهور:
1-أكبر صدمة لما تكتشف إن اللي كنت تعتبره صديقك هو أول من ضحك يوم تعثرت.
2-الناس ما تشوف تعبك، بس تنتظر غلطتك.
3-أنا أشوف الشماتة مرض مجتمعي، لأن الناس صارت تفرح بالوجع أكثر من الفرح الحقيقي.
4-صرت أتعلم أفرح لنفسي بصمت، عشان ما يشمتوا لو فشلت.
الحلول والتوعية:
الحل يبدأ من الداخل من تربية النفس على التعاطف، مو المقارنة من تعليم الأطفال إن نجاح غيرك مو تهديد لك، بل إلهام من تصحيح نظرتنا للفشل، لأنه جزء من النمو نحتاج نغرس في الناس فكرة: ارفع غيرك، عشان الكل يعلو
وفي الإعلام، نحتاج نركز على نشر قصص النجاح والدعم بدل التشهير والسخرية وفي الدين، نحتاج نعيد تذكير أنفسنا بقول الله تعالى:
(إنما المؤمنون إخوة)
أخوة تعني فرحًا حقيقيًا بنجاح الآخر، وحزنًا صادقًا عند سقوطة.
الخلاصة:
ما أجمل أن تكون إنسانًا لا يفرح إلا لخير غيره أن تكون يدًا ترفع، لا لسانًا يجرح أن ترى في نجاح الناس دافعًا، لا تهديدًا.
فالسقوط لا يعيب أحدًا، لكن الفرح بسقوط غيرك يفضح ضعفك تذكّر اللي يسقط اليوم ممكن يقوم أقوى غدًا،لكن اللي يشمت اليوم، قد يُبتلى غدًا بنفس الألم كونوا نُبلاء لا تصفقوا للسقوط، بل صفقوا للإنسانية.الناس تفرح بسقوط غيرها
عن الإذاعة
- نبذة تعريفية
- طاقم العمل
- الأهداف
- إتصل بنا
برامج الإذاعة
- اصوات من ذهب
- بالبلدي
- الحلو من فين؟
- ليش؟
- صنع في عدن
- زوايا
- استراحة الظهيرة
- لحظة
- نص القصة
- ليالي عدنية
- تنزيل وتأويل
- ممكن نتعرف
- صباح الورد حلقات خاصة
- Sara & Kids
- عضماء الاسلام
- مش كل مرة تسلم الجرة
- مسابقة المتقن
- مسابقة بندر عدن
- صباح الورد
- بروموهات
- سلام وأمن للجميع
- نص القصة الثالث
- قرة أعين
- مسلسل مهن في الظل
- كن أنتl لتتعرف على نفسك بحجمها الحقيقي؟
الأقسام الإخبارية
- أخبار محلية
- تقارير
- ملفات وقضايا
- حوارات
- عربية وعالمية
- منوعات
- رياضة
خارطة البرامج
- جدول البث
تواصل معنا
- فيس بوك
- تويتر
- انستجرام
- إتصل بنا