استمع الينا على مدار الساعة

استراحة الظهيرة العيلة تفرقت... والنية ذهبت

الأربعاء - 19 نوفمبر 2025 - الساعة 09:50 ص بتوقيت اليمن

عدنية fm

سلطت الحلقة على أن أغلب العائلات تتفرق بسبب تفاهات صغيرة، نقطة تتجمع فوق نقطة، زعل بسيط كلمة ما كان لها داعي مقارنة حسد سوء تفاهم تدخل من شخص ما له دخل
ومع الوقت الموقف التافه يكبر ويصير جبل والقلوب تتغير
والناس تبعد، والمسافة تتسع لدرجة إنك ما عاد تعرف ترجع
في ناس من العيلة اليوم تشوفهم في المناسبات بس
تحس كأنك واقف قدام ناس تعرفهم لكن ما تعرفهم وجوه مألوفة قلوب غريبة، تبتسمون لبعض لكن ببرود تسلمون لكن بدون دفء تتكلمون لكن كأنكم غرباء، وهذا اللي يوجع
الاغتراب داخل العيلة أصعب من الغربة براها.

ليش العيلة اتفرقت؟

١-سوء النية شرارة البداية

مشاكل كثيرة ما بدأت من فعل بدأت من نية مفهومة غلط

أخ افتكر إن أخوه يقصده، أخت فهمت كلمة بشكل مؤذي
زوجة دخلت بينهم، قريبه علّقت تعليق سمّ والمشكلة كبرت لأن كل واحد احتفظ بـ"الحق" في داخله.

٢-التدخلات الخارجية

مافي عيلة تطيح من داخلها العائلات غالبًا تنكسر من الخارج.
صديقة، زوج، قريبة، كلام بين السطور يولعوا نار محد كان ناوي يولعها

٣-المقارنات
"هذا نجح هذا فشل."
"هذا محبوب هذا منسي."
"هذا قريب من أمي هذا بعيد."
مقارنات قتلت روابط دمّ.

٤-ضغط الحياة

الظروف تغيّر الإنسان
الهمّ يخلي الواحد يشوف اللي يحبه عدوّه.

-٥ غياب الكبير
زمان كان في كبار يجمعوا
اليوم الكل صغار بعقول متعبة

قصص واقعية

1-أختين كانوا مثل التوأم يكملوا جمل بعض، يلبسوا من بعض
مرت الأيام وكلمة خارجة من واحدة حسودة قالت:
"أختك تغار منك."
من يومها الشك دخل، المسافة زادت والنية اللي كانت مثل الماي، صارت مثل الحجر

إخوة فرّقهم الإرث:
بيت أبوهم ما يسوى حتى خلاف لكنهم اختلفوا عليه.
انقطعت الزيارات صاروا يمرّوا بجانب بعض كأنهم غرباء.
والبيت؟
واقـف ما اندفن، وما عاشوا فيه.

3- أم وأولادها الأربعة

تقول الأم:
"عيالي كانوا حولي اليوم لما أحتاج كلمة أدور على جوالاتهم."
كل واحد في عالمه، وتوافه الدنيا أكبر من قلب أمهم.

4- الابن اللي ماعاد يرجع بيت أهله
"بيت أهلي يسبب لي توتر. كل ما أجلس معهم تجيني ذكريات خلافات قديمة، هذا هو الجيل الجديد هروب بدل مواجهة.

تعليقات الجمهور:

1-النية فعلاً راحت كل شي صار مصالح.

2-إحنا كنا عيلة اليوم فرقونا زوجاتنا.

3-أختي ما تزورنا من 3 سنوات بسبب كلمة!

4-الميراث أكبر لعنة على العائلات.

5-أمي ماتت ومعها ماتت اللمة.

دراسات وإحصائيات :

70% من العائلات تعيش خلاف ممتد لأكثر من سنة.
58% من مشاكل الأسرة تبدأ بقضية تافهة.
60% من الشباب يشعر بأن أصدقائه أقرب له من أهله.
40% من الخلافات جاءت بسبب "تدخل شخص من خارج البيت".
67% من الأمهات يشعرن أن أبناءهن "بعيدين نفسيًا".
73% من الإخوة يقرّون أنهم "يحملون جرح قديم" من داخل العائلة.

كيف يشوف المجتمع الظاهرة؟

المجتمع يشوف انقسام العائلة كعيب لكن ولا أحد يحاول يصلّح
المجتمع يقول "الدم ما يصير ميّه"
لكن الواقع أثبت إن الدم ممكن يتبخر إذا النية فسدت
المجتمع يحب يتفرج على المشكلة بس ما يحب يتدخل بحلّها.
ومع ذلك يلوم الجميع ما عدا نفسه.

أثر تفكك العيلة على النفس جرح داخلي ما يلتئم إحساس دائم بالنقص فقدان شعور الأمان حساسية من أي تجمع عائلي
ضعف الثقة بالناس قسوة، عزلة، وقلق جيل كامل ما يعرف يعني إيش "لمة".

حلول تعيد النية وترجع العيلة:
1-جلسة مصارحة صادقة
بدون صوت عالي بدون إهانات بدون مقارنة.

2- إغلاق باب الغرباء
أسرار العائلة للعائلة فقط.

3-التنازل العاقل:
التنازل مش ضعف
التنازل ذكاء ينقذ عشرين سنة علاقة.

4- ترتيب الزيارات

مو لازم كل أسبوع لكن لازم على الأقل نحافظ على الشعور.

5- احترام المساحة
مو كل شي لازم نتدخل فيه.

6-فتح صفحة جديدة
مو كل الماضي لازم يتحمل للحاضر.

7-إحياء دور الكبير
لازم واحد يعيد ترتيب البيت
كلمة حكيم تغيّر مجرى حياة.

مشاركة المستمعين:

الاخ فتحي إسماعيل: يقول أن العائلة منظومه متكاملة إجتماعيا، لكن في الوضع الاخير قصر في النمط العائلي والجلسات العائلية والانبساط العائلي هي مواقع السوشال ميديا، قبل كان ممكن اىوح ازور حد الان أصبح بنظرنا الفيديو كول أقرب واسهل، خفف من هذه الاشياء واصبح هناك غربة حتى دخل المنزل نفسه، وأن قد يكون هناك أسباب شخصية بين قطع الارحام لدرجهحتى بالتواصل الاجتماعي لايتوصلوا.

الاخ محمد فضل: اشاد بموضوع اليوم ويقول في الماضي كانت تجمع الاسر ويتوصلوا حتى لو بعيد لكن للاسف تغير الوضع الان واصبح كل واحد مننا مشغول بنفسه، وان هذه الظاهرة منتشره بشكل كبير، وقد يكون بسبب تقليد الشرق وهذا خطا كبير.

الاخ محبوب الناصر: يقول تغيرت النفوس في هذا الوقت وقد يكون دخلت الخلافات للاير بسبب الورث وهذا الأشياء المادية، او قد يكون زواج لم يتم ويتم التفرق بسبب هذا الموضوع، اصبحت التواصل الاجتماعي أثر على نفوس النفس، والبعد عن النهج النبوي الذي أمر بصلة الارحام ونرى هءا بكل مكان ونلمسه بالواقع.

الخلاصة:
العيلة لما تتفكك تتفكك معها قطعة من القلب
والنية لما تروح يبرد البيت، وتبرد العلاقة، وتبرد الروح
إذا بينك وبين أحد من أهلك زعل رجّع خطوة
ما يستاهل نخسر بعض لا نخلي كلمة تهدم سنوات ولا نخلي شخص غريب يزرع بينّا عداوة ولا نخلي الدنيا تسرق منا أعظم نعمة، العيلة حافظوا على بعض لأن العيلة إذا راحت ما في شي يعوّض مكانها.العيلة تفرقت... والنية ذهبت