استمع الينا على مدار الساعة


استراحة الظهيرة كل شي زاد إلا المرتب

الثلاثاء - 25 نوفمبر 2025 - الساعة 12:37 م بتوقيت اليمن

عدنية fm

سلطت الحلقة على أن الرجل والمرأة مهما كانوا أقوياء في داخلهم طفل يبكي لما يحس إنه عاجز عن حماية عائلته
الغلاء كسر كثير من الناس كسرهم بصمت، بدون صوت، بدون ما حد ينتبه، رجال يجلسوا على الرصيف يفكروا ساعات كيف يغطّوا الدين كيف يوفّروا إيجار البيت كيف يسوّوا المستحيل عشان ما يناموا أولادهم بلا عشاء، مش لأنهم ضعاف، لأن الوضع أقوى من قدرتهم بكثير.


محور الإحصائيات والدراسات:

72% من الأسر تعتمد على الديون شهريًا.
48% من الموظفين يعملون أعمالًا إضافية ليلًا.
أكثر من 40% خفّضوا عدد وجبات الطعام.
33% توقفوا عن شراء اللحوم نهائيًا.
57% من الشباب فقدوا الأمل بتحسين أوضاعهم.
64% من الموظفين يعتبرون الرواتب الحالية �لا تغطي أسبوعًا واحدًا�.


مقارنة بين المحافظات:

عدن
ارتفاع إيجارات بشكل كبير.
أسعار مرتفعة بسبب تكاليف النقل.

تعز
غلاء متزايد بسبب الحرب والحصار.

صنعاء
الأسعار متفاوتة لكن الرواتب متوقفة.

المكلا وسيئون
وضع اقتصادي أفضل قليلًا لكن الرواتب ما زالت لا تواكب الأسعار.

مواقف ووجهات نظر من الخبراء:

أي دولة يتجمّد فيها الراتب بينما ترتفع الأسعار معناها إن المواطن يعيش في انهيار حقيقي
الأسرة اليمنية تنهار من الداخل بسبب الضغوط المعيشية
كنا نقول بكرة أحسن اليوم نقول الله يستر من بكرة.


الحلول الحكومية:
رفع الرواتب بما يناسب التضخم الحقيقي، دعم سلع مهمة (الغاز – الدواء – القمح)، تثبيت أسعار الوقود، ضبط الأسواق عبر رقابة صارمة، تحسين العملة عبر سياسات نقدية.

حلول للمؤسسات الخاصة:

تعديل الرواتب سنويًا، دعم الموظفين ببدل نقل أو بدل معيشة
تقليل ساعات الدوام، السماح بالعمل الإضافي.

حلول مجتمعية:
مبادرات دعم الأسر، أسواق شعبية بأسعار مخفّضة، تبادل أغراض بين الأسر لتقليل المصاريف.

حلول فردية :
العمل الحر عبر الإنترنت، تعلم مهارات مربحة، التخطيط المالي
شراء ذكي، تقليل الكماليات.


مشاركة المستمعين:
الاخ محبوب: يقول أن الراتب ياريت يوقف بس وانما ماعد يجي، والان الرواتب وخاصة رواتب المدرسين لاتتجاوز ال100 ولاتكفي لا للايجار ولا مواصلات ولا حتى كهرباء ولا للمعيشه، هو هذاك الراتب والاسعار غالية، والاوضاع مدهورة عند الموظفين الحكومين، صابرين صبر أيوب.


الاستاذ محمد فضل: يشيد بجمال الموضوع، ويقول القضية مش قضية راتب فقط، لكن العمله كانت قوية الان الراتب لمن يجي مايعطوا كل شخص حقه، القضيه علاجات، ومعيشة ومواصلات، واذا كان في مرافق الدولة هكذا فما بالك بالقطاع الخاص، وهذه حاجة مؤلمة جداً.

الاخ فتحي إسماعيل: يقول أن الأستاذ كان يستلم 100الف يعني مايقارب 500سعودي، الي كان يستلم هذاك المبلغ لزم يستلم اليوم أضعافه عشان العملة والفرق الي أصبحت فيه العملة، ليش الراتب مايرتفع الراتب خط أحمر لكل الاسر، وهو ينقص تدريجيا، بمجرد لمن ترخص الأسعار يقولك لا أنا اشتريت البضاعه بغالي.


الاخ باسل: أحبب موضوع اليوم، يقول أن الراتب مايكفيش، لااي شي لا للمعيشة، وهنا مافيش جهات مسؤولة، مافيش جهات تنظر إلينا، مافيش منظمات، وصاحب الدكان لحدود 5أو 6الف يقلك خلاص مااقدر اسلفك، كان قبل المنظمات ممكن انه توفر لنا مواد غدائية واشياء لكن حاليا لا في منظمات ولا أحد ينظر لحالنا.


الخلاصة:
يبقى السؤال المؤلم نفسه:
ليش كل شيء زاد إلا المرتّب؟

يمكن لأن الزمن تغيّر، يمكن لأن الظروف أصعب، يمكن لأن الاقتصاد انهار، لكن الشيء اللي ما تغيّر، هو قوة الناس
نعم الرواتب ما زادت
بس الناس زادت صبرًا زادت قوة زادت حبّ للحياة زادت إصرار إنها تستمر.كل شي زاد إلا المرتب