استمع الينا على مدار الساعة

استراحة الظهيرة القلق صار رفيق الكل

الأربعاء - 26 نوفمبر 2025 - الساعة 11:43 ص بتوقيت اليمن

عدنية fm

سلطت الحلقة على أن صار الواحد يصحى بقلق، يشتغل بقلق، يأكل وهو يفكر، ويتخيل ألف سيناريو أسوأ من الثاني
حتى لحظات الفرح تحسها مهددة وكأن السعادة صارت شيء نخاف نفقده أكثر مما نفرح به، القلق اليوم يسموه مرض العصر
بس أنا أشوفه "رفيق العصر"، لأنه ما عاد يفارق أحد، الأولاد، الشباب، البنات، المتزوجين، العزاب، الكبار، كلهم يتنفسوا الخوف نفس الهواء.
ليش القلق زاد؟:

1-التغيرات الاقتصادية

ارتفاع الأسعار، الرواتب المتوقفة، البطالة
صار كل واحد يفكر: هل بكرة بيكون أسوأ؟

2-الأخبار الكثيرة والضوضاء النفسية

السوشال ميديا تجيب لك مشاكل العالم كلها خلال دقيقة.
أحداث، حروب، أزمات
الدماغ ما صُمّم لهذا الكم من الضغط.

3- المقارنة الاجتماعية

زمان الناس تقارن نفسها بجيرانها
اليوم يقارن نفسه بالعالم كله
يشوف ناس ينجحوا، يسافروا، يشتروا، يتطوروا وهو مكانه.

4- العلاقات غير المستقرة

الناس صارت تخاف من الارتباط
تخاف من الفقد
تخاف من الخيانة
تخاف تفتح قلبها.

5-الضغوط الدراسية والوظيفية

الطالب يخاف من النتيجة، والموظف يخاف من التقييم، ورب الأسرة يخاف من لقمة العيش.

6- العوامل النفسية

جيل اليوم حساس أكثر
مش لأنه ضعيف، لكن لأنه واعي والمشاعر عنده مكشوفة.

دراسة عربية تشير إلى:
62% من الطلاب يشعرون بتوتر يومي.
48% من النساء يعانين قلقاً مزمناً بسبب ضغوط البيت والعمل.
70% من مستخدمي السوشال ميديا يعانون "قلق المقارنة.
1 من كل 4 أشخاص يعاني نوبات هلع مرة واحدة على الأقل.
أما في المجتمعات التي تمرّ بأزمات: النسب تتجاوز كل الحدود.

الحلول بشكل أعمق:

1-فهم القلق قبل مقاومته: اعرف إن القلق مش علامة ضعف
هو إنذار، ولما تفهمه، تقدر تهديه.

2- تقليل المقارنة
إلغاء 30% من السوشال ميديا = راحة نفسية مباشرة.
3- ممارسة الرياضة البسيطة
تمشية 20 دقيقة تكسر نصف التوتر المتراكم.
4-الكتابة اليومية
اكتب مخاوفك
%80 منها يختفي لما يتحول كلام.

5- التنفس العميق
4 ثواني شهيق
4 ثواني حبس
4 ثواني زفير
كرّر 10 مرات.

6-حلول عائلية
الأهل لازم يسمعوا بدون لوم.
الحوار يخفف القلق 40%.
7- حلول مجتمعية
علامات القلق لازم تُفهم
مش تُسخر.
8- عند الضرورة: زيارة مختص نفسي
أمر طبيعي مثل أي علاج.

مشاركة المستمعين:

الاخ محبوب الناصر: يقول أن القلق بشكل مفرط قد يكون سبب من أسباب الإصابة بحالة نفسيّة أو الإكتئاب والتفكير بالأشياء المستقبليه مثل الرزق، وخائف لو يفقد وسيلة الرزق، تفائلوا بالخير تجدوه مهما كانت الأوضاع لكن التفائل جميع، وخلال سنوات الحرب للأن نهم ونقوم على مصيبة جديدة بسبب الاوضاع الي الإنسان يعيشها بالواقع.

الاخت سالي: تقول عن القلق الإنسان سبحان الله هذا طبعه ونقلق على اشياء ممكن ماتحصل معانا من الاساس، فبدل مانستمر بالقلق، خلونا نفكر بتفائل وتأمل، والشخص لمن يقراء ويتفائل ويحب الحياة، وبدل القلق اشغل عقلي بااشياء مفيدة اني اشغل عقلي مااخليه هو يشغلني مع القلق، الفراغ قاتل والي يقتل الفراغ هو القلق، ونكون فارغين نفكر بااشياء ماتخطر على البال، نغير بس العقلية ونشغل عقولنا بشي إيجابي.

الاخ عبدالله : القلق هذا بحياة كثير من الناس، وفي زمن صار القلق متواجد بكثرة، وخاصة عند الشعب اليمني، القلق متواجد بكثرة جداً جداً،كل واحد متيقن إنه ينطق، ويتيقن أنه بيأتي رزقه، صحيح مش كل الأشخاص بيكون عندهم التفائل بتلاقي فقط 5او 6متفائلين.

الأستاذ محمد فضل: يقول أن القلق مشكلة وكثير من الناس يعيشوا بقلق، والقلق يأتي بالامراض، واالقلق بسبب المشاكل او شي معين فلابد أن نشغل نفوسنا لااي شي لانبعد منه ودائما خلي عندك تفائل واشغل نفسك لتبعد من القلق، الامل لزم يكون موجود، صحيح الناس تنحط بالقلق بسبب الوضع، الواحد لزم يكون دائما عنده تفائل كبير.

الاخ فتحي إسماعيل: يقول أن القلق، ليش نحنا نضع انفسنا بدائرة معينه وبالقلق، ولدينا الفكر السلبي، والعقل الباطن، والعقل الباطن هذا ليش انا ادعمه باافكار سلبية، قد تكون انت قلق بس ماتدري ايش هي اسباب قلقك، وعندما تنام ليش تخلي اخر شي سلبي، مثلا في موضوع عملك او مستقبلك المستقبل بيد الله تعالى.

الخلاصة:
ما في أحد مرتاح 100%.
كل واحد يحمل هم يمكن ما نعرف تفاصيل، بس نعرف إن العيون اللي تضحك مو شرط تكون سعيدة، القلق صار رفيق الكل، لكن مو لازم يكون قائد الكل
اعتنوا بأنفسكم، خفّفوا جلد الذات، لا تقارنوا حياتكم بحياة أحد، وافتكروا إن بكرة مش لازم يكون مخيف يمكن يكون أجمل من اليوم بطرق ما تتوقعوها.القلق صار رفيق الكل