استمع الينا على مدار الساعة


استراحة الظهيرة هاجس المستقبل ليش نتخيل السيئ قبل مايحصل

الثلاثاء - 02 ديسمبر 2025 - الساعة 11:17 ص بتوقيت اليمن

عدنية fm

سلطت الحلقة على أن المشكلة إن العقل ما يفرّق بين، جاهز ومرعوب
ما يفرّق بين حذر، ومشلول
فينتهي فيك الحال، تخاف من الاحتمال نفسه، حتى لو نسبة حدوثه 1%.
وأسأل نفسي أحياناً:
ليه ما نتخيل الأفضل مثل ما نتخيل الأسوأ؟
ليه خيالنا واسع في الرعب وضيق في الفرح؟
ليه المستقبل لما نرسمه نشوفه على شكل مشكلة؟
مو على شكل فرصة؟

لماذا نتخيل الأسوأ؟

1-غريزة بقاء قديمة ما زالت فينا
الإنسان الأول كان دايم يعيش خوف:
حيوانات، جوع، برد، تهديدات، دماغه صار يبحث عن الخطر قبل الأمان، وإحنا اليوم نحمل نفس البرمجة القديمة رغم إن الخطر تغيّر
2-التجارب المؤلمة تترك بصمتها
الطفولة الصعبة، الخذلان، الفشل، الخسارات، كلها تبقى داخلنا
فأي فرصة جديدة العقل يربطها بتجارب الماضي.
3- الضغوط الاقتصادية والمعيشية
عندما المجتمع يعيش تغيّرات متعبة:
غلاء، بطالة، صراعات، يصير المستقبل بالنسبة لك غامق.
4-التربية القائمة على “التحذير” وليس “التشجيع”
الكثير تربوا على:
“لا تثق بأحد”
“الدنيا ما فيها أمان”
“بكرة أسوأ من اليوم”
فتكبر وتتعامل مع المستقبل كخصم مش هدف.

5-المقارنة القاتلة
السوشيال ميديا توريك ناس “شكلهم” ناجحين، فتبدأ تحس إنك متأخر، والمتأخر يتخيل الخسارة حتى قبل السباق.

6-كثرة الأخبار السلبية
دراسات تقول:
مشاهدة الأخبار السلبية باستمرار ترفع منسوب الخوف بنسبة 80%.
7- القلق البيولوجي
ارتفاع هرمون الكورتيزول يخلي الدماغ يفكر بشكل سوداوي.


دراسات وإحصائيات عالمية:
دراسة من جامعة أوهايو:
85% من مخاوف الناس لا تتحقق أبداً.
دراسة ألمانية:
الأشخاص اللي يتخيلون الأسوأ يعيشون أعمار أطول لكن جودة حياتهم أسوأ بـ 60%.
تقرير من منظمة الصحة العالمية:
اضطرابات القلق التوقعي من أكثر 3 اضطرابات انتشاراً في العالم.
دراسة أمريكية:
الشخص الذي يتخيل سيناريوهات سوداوية قبل النوم يعاني غالباً من نقص النوم العميق بنسبة 40%.

دراسة بريطانية:
الأشخاص اللي نشأوا في بيئات غير مستقرة، أكثر عرضة للقلق من المستقبل بـ 7 مرات.


مشاركة المستمعين:

الأستاذ محمد فضل: يقول أن أكثر الناس تهم الغد وتفكر فيه، والواحد بسبب التفكير يجيه ضيق ومايعرف ينام، ويقول أن هو من ضمن الأشخاص الي يقتل نومهم ويومهم التفكير بالغد، والواحد يفكر بنفسه بعياله والمستقبل ومستقبلهم جميعا وكيف الامور بتمر، ويفكر بالحياة المعيشية،والظروف هي تجبر الواحد يفكر، ويعض الناس يفكروا بالموضوع وهم نايمين وتدخل لااحللمهم أيضاً.

الاخ محبوب الناصر: يقول خاصة صناعه الأفلام والتفكير بشكل مفرط، ويعملوا مشاريع وقصص من التفكير، بالنسبة للتفكير المبالغ فيه يكون بعمر غالبا من 18الى29سنه ويكون تفكيرهم بشكل مفرط، وان الشباب المراهقين لـ29تفكيرهم بشكل مفرط باأمور الحياة وبالغد والتفكير حتى قبل النوم مايخليك مرتاح حتى بنومك.

الاخ فتحي إسماعيل: يقول مهم أنه نفكر بالمستقبل لكن الاهم أن لانضع بالمستقبل هذا يعني كوارث ودواهي حتى نصل الى مرحلة الهروب من الخوف هذا يعني المستقبل هذا هو املنا الوحيد، واولا وقبل كل شي المستقبل بيد الله سبحانه وتعالى، وانا قد تطرقت على اللفكار السلبية ومن ضمن هذه الافكار السلبية المستقبل والعقل الباطن وماإالا ذالك تفائلوا بالخير تجدوه، ومااجي اقول شي عن المستقبل وأتشائم وهو بيد ربنا وحده.

الخلاصة:
مو كل شيء نخاف منه بيصير، ومو كل شيء نتخيله حقيقة
وأحياناً، تجينا أجمل الأشياء من الأماكن اللي ما توقعناها أبداً
عيش يومك، خطط لبكرك، لكن لا تعيش موتك قبل ما يجي.
وإلى لقاء أقرب مما تتخيلون.هاجس المستقبل ليش نتخيل السيئ قبل مايحصل