استمع الينا على مدار الساعة


استراحة الظهيرة المؤسسات الداعمه للفنون الشبابيه... من إنقاذ الموهبة إلى بناء هوية وطن

الخميس - 18 ديسمبر 2025 - الساعة 10:40 ص بتوقيت اليمن

عدنية fm

سلطت الحلقة على أن في هذا البلد، لا تولد الموهبة متأخرة، بل تموت مبكرًا، تموت ليس لأنها ضعيفة،بل لأنها وُلدت في مكان لا يعرف كيف يحتضنها، شاب يرسم، فيُقال له:
إيش بتستفيد من الرسم؟
فتاة تغني، فيُقال لها:
الصوت حلو، بس خليه بينك وبين نفسك
وهكذا، خطوة خطوة،يتعلم الموهوب أن يخجل من موهبته،
أن يخفيها،أن يشكّ فيها،حتى يأتي يوم، ةيصدق فعلًا أنها لا تستحق الحياة، المشكلة ليست في الشباب،ولا في المواهب،
المشكلة في الفراغ الذي يبتلعهم في غياب المؤسسات التي تقول لهم:
نحن نراك ونؤمن بك


لماذا الفنون مهمة للشباب؟
الفن:
يفرّغ الضغوط النفسية
يمنح الشاب هوية وثقة
يحمي من الانحراف والتطرف
يحوّل الغضب إلى إبداع
يجعل الشاب جزءًا فاعلًا من مجتمعه
الشباب لا يحتاجون دائمًا محاضرات،
أحيانًا يحتاجون مسرحًا، ريشة، كاميرا، أو نغمة صادقة.



الواقع المؤلم للمواهب الشبابية:
كثير من المواهب:تُقمع باسم العيب،تُقتل باسم الظروف،تُهمَّش باسم الأولويات،تُستغل دون حماية،شاب موهوب يُجبر على ترك فنه ليعمل عملًا لا يحبه،وفتاة موهوبة تُجبر على الصمت لأن المجتمع لا يفهم شغفها، وهنا نسأل بصدق، كم فنان خسرناه قبل أن نراه؟


دراسات وإحصائيات:
تقارير ثقافية تشير أن أكثر من 65% من المواهب الشابة لا تجد جهة تحتضنها.
دراسات نفسية تؤكد أن ممارسة الفنون تقلل الاكتئاب والقلق بنسبة كبيرة بين الشباب.
مجتمعات استثمرت في الفنون شهدت انخفاضًا في الجريمة وارتفاعًا في الوعي المجتمعي.
الأرقام لا تكذب:
الفن وقاية قبل أن يكون هواية.




مشاركة المستمعين:

الأستاذ محمد فضل: يقول أن كان في إهتمام بالفنون الشبابية،يحب علينا جميعا أن نكون معاهم وندعمهم لانه هم الي يمثلوا بلادنا وكل نجاح مايخص شخص واحد يخصنا نحنا الشعب كله، ونفرح بكل نجاح، في عام 94 كان يضممن التربيه، ومن ناحية دينيه والثقافه والفنون الشعبية.


الاخ محبوب الناصر: يقول أن باليمن أضعف دولة بااحتضان المواهب الصاعدة والفنون الشبابية،وكلها تقوم بجهود شخصية ذاتية، لاتوجد مؤسسة تدعم هذا المجال، واكثر الجوانب الفنيه في اليمن لاتجد دعم، كلها بمجهود ءاتي، يعني الدولة ليس لها اي علاقه بهذا الشي، ولاتعلم شي عنه والمواهب تخرج من البلاد لبلاد اخرى عشان موهبتها تتقدر.

الاخ فتحي إسماعيل: يقول أن ليس هناك مؤسسات اصلا تدعم هذه المواهب لايوجد في بلادنا، يجب علينا وعلى المؤسسات الحكومية والرسمية والتي تدعم التراث والفنون الجميلة لشباب الموهوبين، يجب ان تحتوي هذه المواهب بإنشاء المعاهد خاصة وفي إنشاء دورات، لان هذه الفنون نحنا نفقدها هنا ونفقد شي اسمه صناعه النجم، في ارض الوطن الموهوب مضمور حقه لهكذا الأشخاص تغادر برع البلاد.المؤسسات الداعمه للفنون الشبابيه... من إنقاذ الموهبة إلى بناء هوية وطن