استمع الينا على مدار الساعة


استراحة الظهيرة الصراحة حين تكون الحقيقه أجمل من المجاملة

الأحد - 21 ديسمبر 2025 - الساعة 11:07 ص بتوقيت اليمن

عدنية fm

سلطت الحلقة على أن الصراحة يجب أن تكون متواجدة بحياتنا وتستمر حياتنا بكل صراحه لكن مع مراعاة مشاعر الاخرين، بلا تجريح ولا نخلي صراحتنا تاخد أسلوب الوقاحه وليس الصراحة الذي تتحول لكسر قلوب الناس والكذب وان المجاملة الزائده وماتعطيه الشي بشكل صريح، انت هنا تدخل بموضوع التزييف.


لماذا نهرب من الصراحة؟
نحن لا نكذب دائماً لأننا سيئون، بل لأننا خائفون، نخاف من ردّة الفعل، نخاف من القطيعة، نخاف من أن نُفهم خطأ، نخاف أن نخسر مكانتنا، في المقابل، المجاملة تمنحنا شعوراً مؤقتاً بالأمان لكنها أمان هش، ينهار مع أول مواجهة، الصراحة تحتاج شجاعة، والمجاملة تحتاج مجرّد ابتسامة.


الصراحة من منظور نفسي:
علم النفس يؤكد أن الإنسان يحتاج إلى الحقيقة ليبني صورة صحيحة عن نفسه، الأشخاص الذين يتعرضون لمجاملات زائفة:
يطورون ثقة غير حقيقية بأنفسهم، يصطدمون بالواقع بشكل قاسٍ لاحقاً، يعانون من خيبات متكررة، بينما الصراحة حتى المؤلمة تساعد على:النضج، تصحيح المسار، بناء علاقات صحية، الحقيقة مثل الدواء المُر لا يُحب طعمه أحد، لكن مفعوله شفاء.

دراسات وإحصائيات:
دراسة اجتماعية تشير إلى أن 72٪ من العلاقات التي انتهت فجأة كان سببها تراكم أشياء لم تُقال.
في بيئات العمل، 68٪ من الموظفين يشعرون بالإحباط بسبب مدراء يُجاملون ولا يواجهون.
دراسات أسرية تؤكد أن الصراحة المتوازنة تقلل نسب الطلاق بنسبة ملحوظة.
الأرقام لا تكذب: الصراحة تؤلم لحظة، لكن المجاملة تُدمر على المدى الطويل.



مشاركة المستمعين:
الاخ محبوب الناصر: يقول أن الصراحة لزم يكون الانسان صريح في كل الاوقات بس لزم يكون الانسان محسب أن صراحته لاتجرح أحد، في واحد يكون يسالك كيف الموضوع الي عملته وقد يكون أخطاء بالموضوع ويقله عادي عادي كجبر خاطر، والحياة بدون صراحه تكون حياته غلط بغلط.

الأستاذ محمد فضل: يقول أن الصراحة لزم تكون حاضره بكل مكان زمان بس بمراعاة مشاعر الاخرين والصراحه تصفي القلوب، والصراحه قول الحقيقه بدون اي تزييف او كذب او بشكل مبالغ ايضا بحيث انه تكسر او تجرح الشخص، ويجب علينا الا نستخدم الاسلوب الجارح بصراحتنا ونفهم ونعي ان هناك أشـخاص لديها مشاعر

الاخ باسل: يقول أن احيانا تتكلم مع الشخص بصدق ويشوفك غلطان، وكثير انا اصارح أشخاص ويفهموني بشكل غلط، تكون تنصحه وتقوله يااخي هنا غلط وتحاول معه وتقنعه انه على غلط ويقولك يااخي انصح نفسك اول بعدين انصحنا، وانا طريقتي ماكانت انه الواحد يرفه وكانت بااسلوب وتنصحه وتعطيه الصراحة يقولك مالك اي دخل.


خالة أم أحمد: تقول أن هي بسبب صارحتها كثير أشخاص لم تعد تتكلم معها، وقلت الصدق أفضل واحسن من اني اكذب واجامل ومااقول الحق والصراحه، حتى القلب يكون مرتاح وتقول مهما خسرت أشخاص لكني كسبت الراحه الي غمرت قلبي لمن قلت الصراحة، والصراحه راحه نفسيه وتريحك من الهم واللوم وكمان شعورك بالذنب.



الاخت غدير: تقول أن الواحد يقول الصراحة بس بدون مايزعل او يجرح مشاعر الاخرين لانه في اشخاص تتحول صراحتهم لوقاحه وتقول اني لو حد صارحني بشي اتقبل صراحته وعادي مافيها شي لنه نلاحظ الأشياء الي لحضوها الأشخاص ونحنا مالحظنا بنفوسنا.

الخلاصة:
الحقيقة قد تُوجع، لكنها لا تخون أما المجاملة، فقد تبتسم لك، لكنها تتركك وحيداً أمام الواقع، خلّونا نكون صريحين بلطف، وواضحين بحب، ونختار الحقيقة حين تكون أجمل من المجاملة.الصراحة حين تكون الحقيقه أجمل من المجاملة