استمع الينا على مدار الساعة


استراحة الظهيرة الفرصة اللي ما تتعوّض… بس راحت

الأربعاء - 31 ديسمبر 2025 - الساعة 10:06 ص بتوقيت اليمن

عدنية fm

سلطت الحلقة على أن أحياناً نحتاج سنوات، علشان نفهم إن بعض الأشياء،ما كانت عادية مثل ما حسبنا، ما كانت لحظة عابرة،ولا خيار بسيط،ولا “شي ممكن يتأجل”، كانت فرصة
لكننا كنا مشغولين عنها، مشغولين بالخوف،بالراحة،بكلام الناس،وبالوهم الأخطر:إنها بتبقى.


تعليقات الجمهور :

1-أكبر فرصة راحت؟ إني سكتّ
2-ضيّعت شخص كان يحبني بصدق
3-كنت أقدر أغيّر حياتي، بس خفت من كلام الناس
4-الفرصة راحت لأنّي فضّلت الأمان
كل تعليق: يحمل وجع مختلف، لكن السبب واحد:الخوف المغلّف بالحكمة.



الجانب النفسي – لماذا نضيّع الفرص؟
علم النفس يفسّر ضياع الفرص بثلاث طبقات:
1- الخوف المقنّع: نقنع أنفسنا إننا عقلانيين،لكن الحقيقة إننا خائفين، خائفين من:الفشل،الرفض، التغيير، الخسارة
فنختار اللاشيء.
2-وهم السيطرة: نحب نحس إننا نتحكّم بالوقت، لكن الوقت
لا ينتظر أحد..
3- جلد الذات المسبق:نخسر الفرصة، قبل ما نحاول
لأننا قررنا إننا لا نستحقها.


دراسات وإحصائيات :

دراسات نفسية تشير إلى أن: الندم طويل الأمد غالباً مرتبط بفرص لم تُجرب، وليس بمحاولات فاشلة.

أكثر من 70٪ من الناس يذكرون أن قراراً واحداً مؤجلاً
أثّر على مسار حياتهم بالكامل.

الباحثون يقولون: الألم الناتج عن “ماذا لو؟”أقسى من ألم التجربة.


الحلول – كيف نكسر دائرة ضياع الفرص؟
1- اعترف بخوفك: الخوف طبيعي،لكن القرار له.

2- لا تنتظر الكمال: الفرص تحب غير الجاهزين، لكن الشجعان.

3- اسأل نفسك سؤال صريح:ماذا سأشعر بعد سنة لو لم أفعل؟
تذكّر:
الوقت لن يرحم تردّدك.


مشاركة المستمعين:

الاخ فتحي إسماعيل: يقول إن الفرصة لو أجت ونحنا مااستغلينها لصالحنا وعملنا فيها بتضيع ومستحيل ترجع لنا مره أخرى بنفس الطريقه، وأن لمن الفرصة تجي معناته انت كنت تفكر فيها من قبل وتفكر بالموضوع عشان كذا أجت لك الفرصة لعندك، وفرصة كنت تستنيها من زمان وتحلم فيها واجت، لابد انك تتمسك فيها بأيدك وأسنانك.

الخلاصة:

إذا في فرصة اليوم،قاعدة تدق بابك بهدوء،لا تطفي النور بوجهها،يمكن ما تكون مثالية،يمكن تخوّف،لكنها ممكن تغيّر كل شيء، الفرصة اللي راحت،ما نرجّعها،لكن نكرم القادمة
بالشجاعة.الفرصة اللي ما تتعوّض… بس راحت