استمع الينا على مدار الساعة

استراحة الظهيرة متى تصبح الطيبة غباء؟

الأربعاء - 31 ديسمبر 2025 - الساعة 10:09 ص بتوقيت اليمن

عدنية fm

سلطت الحلقة على أن أحيانًا لا نتعب لأننا سيئون،نتعب لأننا طيبون أكثر مما ينبغي،نتعب لأننا نمد أيدينا في عالمٍ، يتقن الأخذ، ولا يعرف معنى الامتنان، كبرنا ونحن نسمع أن الطيبة نجاة،أن القلب الأبيض لا يخيب،أن الله لا يضيع أجر، المحسنين، لكن أحدًا لم يخبرنا،أن الطريق بين الطيبة والخذلان، قصير، قصير جدًا،في البداية تكون الطيبة جميلة،
تجعلك محبوبًا،قريبًا من الجميع،الذي يُستدعى في الشدائد،
ويُذكر عند الحاجة،ويُشاد به في الكلام، ثم فجأة،دون إعلان رسمي،تتحول الطيبة إلى واجب،ووجودك إلى أمر مسلم به،
وصمتك إلى إذن مفتوح.

متى تصبح الطيبة غباء فعلًا؟
تصبح الطيبة غباء عندما:
1-تتحول إلى إنكار للذات، حين تقول “عادي”،وأنت متألم.
حين تبتسم،وأنت مكسور،حين تؤجل وجعك، بحجة أن غيرك أولى.

2- عندما تكون دائمًا الطرف الذي يفهم،تفهم الظروف،تفهم المزاج،تفهم الأعذار، ولا أحد يحاول أن يفهمك.

3- حين تُكافَأ بالإساءة، وتقنع نفسك أن المشكلة ليست فيهم،
بل فيك لأنك “حساس زيادة”.

3- حين يصبح الاحترام من طرف واحد،أنت تحترم،تقدّر،
تراعي، وهم يعتادون.

حلول عملية:
1-ضع حدودًا حتى مع من تحب
2- لا تشرح نفسك كثيرًا
3- تعلّم أن الرفض لا يلغي أخلاقك
4-راقب من يعطيك بقدر ما تعطيه
5- تذكر: الطيبة لا تعني أن تكون متاحًا دائمًا

ممشاركة المستمعين:

الأستاذ أحمد عبده: يقول أن الطيبة هو يكون طيب مع الطيبين، اما الي ماهم طيبين هو يكون زيهم واكثر ومابخلي حد يستغفلنا او يستغلوه او يتمسخروهم وانا طيب خلقه مع الطيبين، لكن كل شخص لزم نوقفه عند حده ونعامله زي معاملته واكثر بقليل، بيخليه مسخر وبيتجاهله.

الأستاذة منى سعد: تقول أن الطيبة تندرج تحتها أشياء كثير وهي سقف وتندرج تحته الرحمه والطيبه والانسانيه والكرم، متى ماكنت انسان طيب انت عندك أسلوب إنساني جميل، الانسان بطيبه بكرم وبااخلاق حتى المواقف الي تمر فيها تكون سيئة جداً انت تكون أنسان تعرف تتصرف ناحية هذا الإنسان الي يكون قاسي شوي معندوش رحمه، ولزم ابانسان على وعية وعلى إدراكه ومرحلته العمرية، يدرك ان الطيبة لزم تستغلها بشكل صحيح وتنتج عن سلوك إيجابي، انا بعرف متى أكون طيب، لانه الطيبة كلمه وسلوك ومواقف وهنا قادر اعمل هذا الاسلوب بالوقت المناسب والمكان المناسب ومع الأشخاص المناسبين، وانت طيبتك تخلي الناس توعي وتندم وتعتذر والعكس.

الاخ محبوب الناصر: يقول أن عامل الناس بااخلاقك والطيبة خليها قاعدة إنك تتعامل مع الناس بطيبة، وماتتعامل مع اي شخص بطيبة زايدة وفي أشخاص تستغلك ماديا بسبب طيبتك، والشخص الطيب عامله بطيبه، والاشخاص الغير طيبه لاتعامله بطيبه ولا بغير طيبه، لاتتعامل معاهم ابدا، وابعد منهم، ولاتخلي أي شخص يحاول يستفزك ويستغلك ويدخل لحدود انه يستغل طيبتك ويستغفلك وكل مااسرفنا بالطيبة كل ماتم استغلالما بكل سهولة.

الاخت أم حمزة: تقول أن الطيبة بقت الان الطيبة تتنمر وتستهزاء فيها، والطيبة تتعب، سبحان الله كيف الدنيا وكيف الوضع اتغير، وان الطيبه الزائدة هي من شخصيه الإنسان اولا، وانتي تقدري تردي على اي موقف بشخصيتك انتي، وفي ناس مايقدروا يردو او ماتعودوا انهم يردوا ويسموهم دول "اغبياء او هبل"، فنحنا الان بزمن الواحد ياخد حقه، واهم شي نزرع في أولادنا الان الثقة بالنفس الثقة بالنفس لكن تكون موجوده جميل، وقد شهد علينا الرسول صلى الله عليه وسلم بالطيبة وبالقلوب الطيبة، بس الان مش عارفه مع إيقاع السرعه بهذا الزمن بقى الطيب غبي واهبل عندهم.

الاخ عبدالله: يقول أن الطيبة اذا كان الشخص مايقدر يغيرها وفي أشخاص كثير طيبين ماشاء الله اذا أساءت له يرد السيئة بالحسنة، وهذا الشخص يرجع عن كلامه ويعتذر له وصلحت الامور ولو كان رد له السيئة بالسيئة، ستكبر الامور، لكن إنتشر المحبه والطيبة،في أشخاص رغم انه غبطانه لاترجع ولاتعتذر وتستغل الطيبة بااشياء لهم.

الأستاذ محمد فضل: يقول ان الطيبة الزائد الي بقلوبنا هي الي تخلي الناس تشوف إنه سهل يستغفلونا، ونحنا نكون فاهمييين وكثييير أشخاص، وأن المعامله اخلاق ونتعامل بالخير ونبعد عن الاستغلال والاستغفال ونكون أشخاص ذات أخلاق ومانلبس ثوب الطيبة ونحنا عكس ذاك، وبعضهم مصلحين ويستغلوا وكانه واجب عليك إنك تكون طيب معاهم عطول.

الاخت حنين: تقول أن الطيبة لزم تكون متواجدة ونحنا لزم نكون طيبين مع الكل، وانتي تكوني طيبة وهي مش طيبة، ولمن تصادف حد مش طيب معاها، تضل معاها، وتسايرها، لانه فعلاً هذه الدنيا تحتاج مسايرة للاشخاص وتنصحها ولو ماسمعت نصيحتها خلاص تتجاهلها.

الاخ باسل: يقول أن الطيبين ذي الأيام تلاقي قليل منهم، والاشخاص الطيبين يستغلوهم، واشخاص تتصنع الطيبة والي يكون طيب نكون معه طيب ونحترمه واحيانا يكون شخص طيب بس يكون يستغلك، لكن نحنا نحاول إنه نسير الناس، وتكون تتكلم مع الإنسان وتكون شايفه مفسها عليك وزي ماقلت مهما كان نحاول نمشي معه، ورغم إنه الاصح إنه مانساير ونرويهم انهم على غلط كبير.

الخلاصة:
لا نريد عالمًا بلا طيبة،لكننا لا نريد قلوبًا تُكسر،باسم الأخلاق.
كن طيبًا، لكن لا تكن سهل الكسر، كن رحيمًا،لكن لا تكن ضحية،فالطيبة ليست غباء،إلا حين تُمارس،ضد نفسك.متى تصبح الطيبة غباء؟